<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 11:45:25 Mar 16, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

التصدي لمعاداة السامية من خلال التعليم

تتمثل معاداة السامية في مسألة أمن بالنسبة إلى المجتمعات والأفراد اليهود في مناطق بجميع أرجاء العالم، كما أنها الدافع المحرِّك لإيديولوجيات التطرف العنيف. وتؤثر معاداة السامية بشكل عميق، شأنها في ذلك شأن كافة أشكال عدم التسامح والتمييز، على المجتمع في مجموعه، وتُقوض دعائم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. وفي السنوات الأخيرة، أفضى تغيّر المناخ الجغرافي السياسي والبيئة الإعلامية إلى وضع لم تعد فيه معاداة السامية الواضحة للعيان محصورة في الدوائر المتطرفة، بل إنها انتشرت على نحو متزايد.

وضعت منظمات دولية وسلطات وطنية في العديد من البلدان نُهجاً شاملة لمواجهة هذا التحدي. ورغم ذلك، ما فتك منع معاداة السامية من خلال التعليم والتصدي لمظاهره في البيئات التعليمة يمثلان تحدياً يواجه واضعي السياسات والمربين.

ولمواجهة هذه التحديات، أدمجت اليونسكو مسألة التصدي لمعاداة السامية من خلال التعليم فيما تضطلع به من أنشطة تخص منع التطرف العنيف من خلال التعليم وتعزيز المواطنة العالمية. ومن أجل تعزيز هذه الجهود، تتعاون اليونسكو مع مكتب منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بالمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان في إطار مشروع هذا المكتب المعنون "ترجمة الكلمات إلى أفعال للتصدي لمعاداة السامية". كما تسهم اليونسكو في الجانب التعليمي لهذا المشروع، وذلك بهدف تزويد واضعي السياسات في مجال التعليم بتوجيهات بشأن هذه المسألة. وتعمل اليونسكو مع المكتب المعني بالمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان لتحديد الفجوات وتعزيز الممارسات الفعالة، والسياسات والأساليب التربوية الرئيسية للتصدي لمعاداة السامية في إطار التعليم ومن خلاله.

إرشادات لواضعي السياسات

وضعت اليونسكو، بمشاركة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، دليل سياسات تحت عنوان "درء معاداة السامية من خلال التعليم ـ توجيهات لواضعي السياسات"، الذي أُطلق في 4 حزيران/ يونيو 2018 بمقر اليونسكو. ويقترح دليل السياسات طرقاً محددة لدرء معاداة السامية من خلال التعليم، وذلك في إطار حقوق الإنسان. كما أنه يزود واضعي السياسات بوسائل وإرشادات لضمان أن تعزز النظم التعليمية قدرة الشباب على الصمود في وجه الأفكار والإيديولوجيات المعادية للسامية وجميع أشكال عدم التسامح والتمييز.

للمزيد من المعلومات، الرجاء استعراض التوصيات الرئيسية الواردة في دليل السياسات عن طريق هذا الكتيب أو الحصول على المنشور الكامل.

تدريب لواضعي السياسات

قامت اليونسكو ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بدعم من المؤتمر اليهودي العالمي، بناءً على هذه الإرشادات، بتنظيم سلسلة من الحلقات التدريبية الدولية لبناء القدرات، موجهة لواضعي السياسات. وأُقيمت أول حلقة تدريبية منها في وارسو ببولندا، يومي 21 و22 أيار/مايو 2019، ثم أُقيمت حلقة ثانية في باريس بفرنسا، يومي 10 و11 تموز/يوليو 2019، وتبعتها حلقة ثالثة في جنيف بسويسرا، يومي 16 و17 كانون الأول/ديسمبر 2019. وشارك في هذه الحلقات التدريبية، واضعو السياسات والمختصون في مجال التعليم من 60 بلداً تمثل جميع المناطق التي تعمل فيها اليونسكو. 

شرائط فيديو

  • شهادات تتحدث: مكافحة معاداة السامية

إن مكافحة معاداة السامية من خلال برامج الشهادات لمؤسسة ذكرى الهولوكوست ـ كرسي اليونسكو عن التعليم بشأن الإبادة الجماعية يدمج روايات شخصية معاصرة لشهود على معاداة السامية في برامج للتوعية والبحث للإسهام في مكافحة معاداة السامية في الوقت الحاضر. ويتم استخدام شهادات سُجّلت مؤخراً من بلجيكا، والدنمرك، وفرنسا، والمجر، والسويد، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة لإشراك الجماهير في تنمية فهمها لمعاداة السامية باعتبارها شكلاً خطيراً من أشكال الكراهية وجانب من جوانب البُغض اللذين يهددان البشرية جمعاء. وفي عام 2013، عيّن كرسي اليونسكو عن التعليم بشأن الإبادة الجماعية ستيفين سميث مديراً تنفيذياً لكرسي اليونسكو عن التعليم بشأن الإبادة الجماعية.

 

   ► لمشاهدة كل الشهادات

 

 روابط أخرى ذات صلة