<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 17:40:34 Mar 19, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

حول قطاع اليونسكو للتعليم

يشكّل قطاع التعليم أكبر قطاعات اليونسكو، فهو يضمّ حوالي 400 موظّف منهم مَن يعمل في المقرّ الرئيسيّ لليونسكو في باريس ومنهم مَن يعمل خارجه في مكاتب ميدانيّة تشكّل شبكة من 53 مكتبًا خارجيًّا ومعهدًا ومركزًا متخصّصًا.

وقد أخذت اليونسكو تؤدّي دورًا جديدًا ابتداءً من العام 2015 في قيادة حركة تنسيق جدول أعمال التعليم العالميّ حتّى العام 2030 وضبطه. وتتجلّى رؤيا قطاع التعليم في اليونسكو بإشراف المديرة العامّة المساعدة للتعليم في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يرمي إلى "ضمان التعليم الجيّد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع." وخارطة العمل نحو تحقيق هذا الهدف تمرّ بإطار العمل الخاصّ بالتعليم حتّى العام 2030.

وبفضل شبكة علاقاتها الراسخة مع وزارات التربية والتعليم ومع أطراف آخرين في 193 بلدًا، تؤدّي اليونسكو دورًا رئيسًا في الحثّ على العمل والتغيير.

مقرّ اليونسكو الرئيسيّ

يضمّ طاقم عمل قطاع التعليم الخاصّ باليونسكو في باريس حوالي 120 موظّفًا ينقسمون ما بين موظّفي المكتب التنفيذيّ وموظّفي أربعة أقسام أخرى هي: قسم السياسات ونُظُم التعلّم مدى الحياة؛ قسم الإدماج والسلام والتنمية المستدامة؛ قسم الدعم والتنسيق المعنيّ بالتعليم حتّى العام 2030؛ قسم التقرير العالميّ لرصد التعليم.

مكاتب اليونسكو الميدانيّة

تقوم منظّمة اليونسكو على 53 مكتبًا ميدانيًّا تضمّ موظّفين حريصين على شؤون التعليم وحريصين على المحافظة على أواصر العلاقات مع الحكومات وشركاء التنمية والمجتمع المدنيّ.

معاهد اليونسكو ومراكزها المتخصّصة

تشكّل ستّ معاهد ومركزان متخصّصان، جزءًا من أجزاء قطاع التعليم في اليونسكو، وتعمل على مساعدة عدد من البلدان في التصدّي للتحدّيات التعليميّة التي تواجهها.

مراكز اليونسكو من الفئة الثانية

تُعتبر هذه الفئة الثانية من المراكز امتدادًا مهمًّا لليونسكو، امتدادٌ يساهم في تنفيذ البرامج الموضوعة كما يحسّن صورة اليونسكو في نظر الدول الأعضاء. ويتعاون قطاع التعليم في اليونسكو بشكل وثيق مع أحدَ عشر مركزًا من الفئة الثانية، هي:

شبكات اليونسكو

تعمل اليونسكو عبر شبكات تعليم عالميّة واسعة خاصّة بها، وتشمل هذه الشبكات:

  • شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو (ASPnet): وهي شبكة تتضمّن أكثر من 11،500 مدرسة عضو في 182 بلدًا.
  • برنامج توأمة الجامعات وربطها الشبكيّ (UNITWIN): وهي شبكة تابعة لليونسكو تتضمّن أكثر من 700 مؤسّسة للتعليم العالي وللبحوث في 128 بلدًا.
  • مركز اليونسكو الدوليّ للتعليم والتدريب في المجال التقنيّ والمهنيّ (UNEVOC): وهي شبكة عالميّة للتعليم والتدريب في المجالين التقنيّ والمهنيّ.
  • شبكة الممارسين في مجال المناهج الدراسيّة (IBE).

شركاء اليونسكو في التعليم

تشكّل الشراكات العامل المفتاح لمواجهة التحدّيات العالميّة وإحداث تغيير مستدام ذي تأثير طويل الأمد. وتعمل اليونسكو مع مجموعة من الشركاء المحلّيّين والإقليميّين والعالميّين. فمن أجل تحقيق جدول أعمال التعليم العالميّ حتّى العام 2030، تتعاون اليونسكو مع منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (UNICEF)، ومع البنك الدوليّ، ومع برنامج التنمية في منظّمة الأمم المتّحدة، ومع المفوّضيّة السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، ومع صندوق الأمم المتّحدة للسكّان، ومع هيئة الأمم المتّحدة للمرأة، ومع منظّمة العمل الدوليّ.

وتعمل اليونسكو كذلك بشكل وثيق مع شركاء في التنمية مختلفين، مِن مانحين على صعيد ثنائيّ أو متعدّد الجنسيّات، إلى منظّمات أخرى كمثل: الشراكة العالميّة من أجل التعليم، ومنظّمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصاديّ، ومنظّمة التعليم الدوليّة.وتحافظ اليونسكو على حوار مستمرّ مع المجتمع المدنيّ عبر المشاورة الجماعيّة للمنظّمات غير الحكوميّة بشأن التعليم التي تضمّ حوالي 300 منظّمة عضوٍ ما بين محلّيّة وإقليميّة وعالميّة. والقطاع الخاصّ هو الآخر معنيّ بهذه الشراكة. فتساهم كلّ من المؤسّسات التجاريّة والمؤسّسات الخيريّة والتجاريّة بالإضافة إلى الأفراد في تنفيذ البرامج والتأييد والتوعية.