<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 14:53:28 Mar 19, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
News

مبادرة مستقبل التربية والتعليم تحصل على دعم كبير نتيجة إغلاق المدارس في العالم

20/03/2020

عقد المجلس الاستشاري لمبادرة مستقبل التربية والتعليم، اجتماعه الإلكتروني الأول في 12 آذار/مارس 2020، في ظلّ التطور السريع لجائحة كوفيد-19 التي تسببت في أزمة صحية عالمية، وشارك في الاجتماع رئيسة إثيوبيا ورئيسة اللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم، السيدة ساهلي-وورك زاوده، ومساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية، السيدة استيفانيا جانيني. ومثّل هذا الاجتماع الإلكتروني فرصة لبعض المنظمات الرائدة في مجال التعليم، لتبادل الأفكار بشأن التعاون ومشاركة الموارد.

واتفق المشاركون على أن إغلاق المدارس الذي يتزايد بسرعة في جميع أنحاء العالم، يُظهر بوضوح أهمية مبادرة اليونسكو بشأن مستقبل التربية والتعليم. وتتجاوز متطلبات الوضع الحالي حدود الابتكار والاهتمام المستمر بضمان الحق في التعليم، فهي ترغمنا على التفكير في المهام المتعددة التي تضطلع بها المدرسة، وفي كيفية إسهام المعرفة والتعلّم في تحقيق التضامن والحكمة المشتركين في جميع أنحاء العالم.

إطلاق العنان للإبداع والخيال

افتتحت الرئيسة ساهلي-وورك زاوده الاجتماع بعرض تقرير عن تنفيذ المبادرة، وملخص عن الاجتماع الأول للجنة الدولية. وأوضحت الرئيسة في معرض شرحها، أن المبادرة تبحث في آفاق "عام 2050 وما بعده"، وأعربت عن أملها "بأن يدفع غموض المستقبل والقدرة على التفكير فيه لما بعد 30 عاماً، بإطلاق العنان للإبداع والخيال"، وأضافت قائلة: "كانت الغاية من هذا الاجتماع الاستشرافي استعراض آفاق المستقبل المتوقعة والممكنة والمستحبة، واستخدام أساليب التفكير المبتكرة في الحاضر مما يمكّننا من إعداد خارطة طريقٍ للعقود الثلاثة المقبلة".

وأبدى أعضاء المجلس الاستشاري آراءهم بشأن نطاق هذه المبادرة الاستشرافية وما تطمح إليه، وأشارت الأمينة العامة للرابطة الدولية للجامعات، هيليجيه فانت لاند، فيما يتعلق بالتعليم والتعلّم في المستقبل، إلى "وجوب استناد التعليم الذي نريده إلى القيم"، وأعرب العديد من المشاركين في الاجتماع عن قلقهم إزاء تفاقم أوجه عدم المساواة، وشددوا على أهمية التعاون والتضامن، ولا سيما لضمان انتفاع الفئات الأشد ضعفاً وتهميشاً بفرص تعليمية. وأشار مدير مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، جيفري ساكس، إلى أن تمويل التعليم "غير الكافي إلى حدٍّ فاضح" أدى إلى أزمة عالمية في التعليم.

وقال رئيس الحملة العالمية من أجل التعليم، رفعت صباح: "عند إغلاق المدارس، يفكر معظم الناس بالتأثير الذي سيلحق بالنتائج الأكاديمية، ولا يفكرون بالنتائج الاجتماعية"، وتتقاطع أفكاره مع الملاحظات التي أبداها مشاركون آخرون حيث أشاروا إلى أنه يتعين علينا أن نأخذ في حسابنا السبل المتعددة التي تقوم فيها المدرسة بتمكين الطلاب حتى يعيشوا حياة مزدهرة وناجحة.

دعم كبير للمبادرة الجديدة الرائدة لليونسكو

أعرب عدة مشاركين عن قلقهم من تفاقم أوجه عدم المساواة في التعليم نتيجة إغلاق المدارس، وفي هذا الصدد، صرّح خايمي سافيدرا من البنك الدولي، قائلاً: "منطلقنا هو التفاوت المفرط في عدم المساواة، فكأننا نعيش على العديد من الكواكب فوق كوكب الأرض نفسه"، وقال أيضاً، لو اعتُبر التعليم منفعة عالمية، لكان علينا البدء بالتعامل معه بطريقة أخرى.

وقد أعرب أعضاء المجلس الاستشاري لمبادرة مستقبل التربية والتعليم عن دعمهم الكبير للمبادرة الجديدة الرائدة لليونسكو، وتعهدوا بتفعيل شبكاتهم من أجل الحصول على مساهمات من الخبراء ومشاركة واسعة النطاق من الجمهور. ومن المتوقع انعقاد الاجتماع المقبل للمجلس الاستشاري في أيلول/سبتمبر 2020، لكي يتزامن مع أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

تعرّف أكثر على مبادرة مستقبل التربية والتعليم وعلى السبل التي تخولك المشاركة والمساهمة بأفكارك.

------

يتألف المجلس الاستشاري لمبادرة مستقبل التربية والتعليم من مجموعة من الشخصيات البارزة والشركاء الاستراتيجيين الفاعلين في سياقات التعليم والبحث والابتكار على مستوى العالم. ويضطلع المجلس بتزويد اليونسكو بتوجيهات استراتيجية فيما يخص مبادرة مستقبل التربية والتعليم. ويتالف المجلس من مركز التنمية المستدامة في جامعة كولومبيا، ودبي العطاء، ومنظومة التعليم الدولية، والمفوضية الأوروبية، والحملة العالمية من أجل التعليم، والشراكة العالمية من أجل التعليم، والرابطة الدولية للجامعات، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، وجامعة سانتاندير، والوكالة السويدية للتعاون الدولي من أجل التنمية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص للتعليم العالمي، واليونيسف، وجامعة الأمم المتحدة، والبنك الدولي.