مشاركة الشباب والتمكين
يركز فريق شباب اليونسكو على تهيئة بيئة مواتية لتمكين مشاركة الشباب بشكل ديمقراطي، من أجل ضمان أن يتوفر للشابات والشبان الفرص المناسبة ليصبحوا مواطنين عالميين فاعلين.
إن استجابة فريق شباب اليونسكو العابرة للقطاعات، الفريدة من نوعها، لقرار مجلس الأمن 2250 بشأن الشباب والسلام والأمن، تضع الشابات والشبان في صميم معالجة الأسباب الجذرية للتطرف العنيف. أما التعاون بين التربية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، والاتصالات والمعلومات والثقافة، فيضمن للشباب الانتفاع بالتدريب المتعدد الجوانب والمهارات والدعم المطلوب للمشاركة بوصفهم مواطنين فاعلين وقيادة الحركة العالمية باتجاه إنشاء عالم يسوده السلام.
ما الذي نقوم به
يقوم فريق الشباب بتنسيق مجموعة متنوعة من المبادرات التي تضع الشباب في مقدمة ومركز استجابة اليونسكو لدرء التطرف العنيف. وتشمل هذه المبادرات ما يلي:
- العمل مع منظمات الشباب للارتقاء بمهاراتهم، وتحسين الفجوات الظاهرة على مستوى قدراتهم، ومواجهة أي مصاعب يتعرضون لها تتعلق بالشباب
- تطوير حلقات عمل لبناء القدرات لتزويد الشباب بالمهارات التي يحتاجون إليها ليصبحوا مواطنين عالميين فاعلين.
- العمل مع المنظمات الشريكة على رسم سياسات الشباب الوطنية لضمان أن يلتزم الشباب بالمشاركة بأنفسهم في العمليات.
- تقييم منابر الشباب الرقمية وتشجيع المشاركة المدنية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
- تنظيم الفعاليات العالمية والإقليمية لتعزيز مشاركة جمهور الشباب في التصدي للتشدد.