<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 11:05:08 Mar 28, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

بناء السلام في عقول الرجال والنساء

اللجنة التوجيهية العالمية للتحالف الدولي للمدن المستدامة الشاملة للجميع

أُنشئت اللجنة التوجيهية العالمية للتحالف الدولي للمدن المستدامة الشاملة للجميع في نيسان/أبريل 2016، عقب اجتماعها الأول الذي نظمته اليونسكو واستضافته بلدية بولونيا في إيطاليا، وهي تقوم بدور المدينة الرائدة للتحالف الأوروبي للمدن لمناهضة العنصرية.

وهي تتألف من ممثلين عن المدن الرائدة للتحالفات الإقليمية والوطنية السبعة التابعة للتحالف الدولي، وتعمل اللجنة على تحقيق ما يلي:

  • تعزيز القيادة والتنسيق الدوليين للتحالف الدولي؛
  • ودعم عملية التوفيق بين الاستراتيجيات والأولويات على الصعيد الإقليمي والوطني وعلى مستوى المدينة، وبين خطط التنمية الناشئة بغية التعامل مع الفرص والتحديات المعاصرة؛
  • وتيسير العمل التعاوني والدعوة بين التحالفات الإقليمية والوطنية من خلال المبادرات المشتركة وتبادل الخبرات والموارد؛
  • وإبراز أهمية التحالف الدولي للمدن المستدامة الشاملة للجميع وتسليط الضوء عليه.

واعتمدت اللجنة التوجيهية العالمية "إعلان بولونيا"، الذي يسلط الضوء على أهمية الإدماج والتنوع في المناطق الحضرية كعناصر أساسية في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة. وكدليل على حيوية التحالف الدولي، يقر الإعلان أيضاً بالحاجة إلى إعادة تقييم دور التحالف ونطاق اختصاصه لكي يتماشى مع التحديات الراهنة والمستقبلية، ومع الخطط العالمية الجديدة للمجتمع الدولي، بما فيها خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والخطة الحضرية الجديدة لمؤتمر الموئل الثالث.

كما اعتمدت اللجنة التوجيهية العالمية للتحالف الدولي، "إعلان نانسي" في كانون الأول/ديسمبر 2018، في إطار احتفالات المدينة بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويدعو الإعلان إلى تجديد الالتزام "بإعداد أساليب فعالة من أجل التصدي لتصاعد الكراهية والتعصب والتطرف العنيف، وهي ظواهر متنامية في جميع أنحاء العالم وتتسبب في تفاقم العنصرية والتعصب والتمييز، ويجري إعداد هذه الأساليب من خلال بذل الجهود في مجال التوعية ووضع مبادئ توجيهية وأدوات للتعامل مع هذه التهديدات وتنفيذ مبادرات متعلقة بمجالي بناء القدرات والتعليم".

للاستزادة: