<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 20:49:37 Mar 19, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

مجالات إختصاصنا

 لدى اليونسكو شراكة طويلة الأمد مع لبنان والمنطقة العربية منذ إنشاء مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في بيروت في عام 1961، وذلك في جميع مجالات اختصاص المنظمة. في عام 2002، تولى المكتب أيضًا دور المكتب الجامع للبنان وسوريا والأردن والعراق والأراضي الفلسطينية في الشرق الأوسط. يسعى المكتب إلى بناء السلام من خلال التعاون الدولي في التربية والعلوم والثقافة، وتساهم برامجه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة في جدول أعمال 2030، والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2015

كونه مكتب إقليمي للتربية، يُعدّ مكتب اليونسكو في بيروت المنسّق الرئيسي لـلهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة  في المنطقة العربية. يسعى المكتب الى تقديم الدعم الى الدول الأعضاء لتحسين جودة التعليم وتشجيع اتّباع نهج كلّي في التعليم يشمل جميع مستويات ومسارات وأساليب التعلّم. يأخذ عملنا في الاعتبار السياق المحلّي والاحتياجات والأولويات الوطنية.

في قطاع العلوم الإجتماعية والإنسانية، تشجع برامج مكتب اليونسكو في بيروت تطوير المعرفة في العلوم الاجتماعية التي تساهم في تحسين فهم وإدارة التحولات الاجتماعية. ينصبّ التركيز على تحسين الصلة بين البحث العلمي وصنع السياسات، بما في ذلك صياغة ومراقبة وتقييم الإجراءات والعمليات الإنمائية، ونشر نتائج البحوث وأفضل الممارسات، وبناء القدرات.

كمكتب جامع للبنان وسوريا في مجال الثقافة، يلعب مكتب اليونسكو في بيروت دوراً مهمّاً نظراً لثراء التراث الثقافي في هذه المنطقة، والتهديدات المتنوعة التي تطاله جرّاء النزاع المسلّح. يكرّس مكتب اليونسكو في بيروت موارد كبيرة لدعم السلطات المحلية في حماية وصون التراث المادي وغير المادي، ممّا يضمن الحفاظ على التعددية الثقافية، وتحقيق السلام الدائم والازدهار الاقتصادي في المنطقة. 

في قطاع الاتصال والمعلومات، يسعى مكتب اليونسكو في بيروت إلى  دعم حريّة التعبير وحقّ الوصول الى المعلومات، مما يفضي إلى تقدم المجتمعات وتحسين أدائها الديمقراطي. على وجه الخصوص، يساعد المكتب الدول العربية الأعضاء في بناء مهاراتها في مجال الاتصال والمعلومات وتحسين مؤسساتها (وسائل الإعلام والمكتبات ودور المحفوظات والشبكات الإعلامية) وتدريب المهنيين.