<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 10:09:04 Mar 19, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
Press release

المدارس يجب أن تكون "آخر ما يُغلق وأول ما يُعاد فتحه"

20/01/2022
Amman, الأردن
04 - Quality Education

دعوة إلى الاستمرار في إعطاء الأولوية للتعليم خلال جائحة كوفيد-19

عمان، 19 كانون الثاني/يناير 2022 – دعا ممثلو منظمات الأمم المتحدة والبنك الدولي في الأردن اليوم أن تكون المدارس آخر القطاعات المُغلقة وأولى القطاعات المفتوحة للحد من وقوع خسائر في التعلم قد تنعكس على الأطفال لسنوات قادمة.

حيث دعا ممثلو منظمات اليونسكو واليونيسف ومنظمة الصحة العالمية – اضافة الى البنك الدولي حكومة الأردن إلى تجنب عكس سنوات التقدم في التعليم، من خلال الاستمرار في تطبيق الإطار الآمن لإعادة فتح المدارس والذي يسعى إلى الحفاظ على التعلم الوجاهي في المدارس متاح لغالبية الطلبة. فكلما امتد إغلاق المدارس نتيجة إجراءات كوفيد-19 المُتبعة في الأردن ، انعكس ذلك سلبًا على الأطفال والشباب.

قالت تانيا تشابويزات، ممثلة اليونيسف في الأردن "الوقت عامٌل جوهري لمساعدة الأطفال الذين فقدوا ما يقرب من عامين من التعلم الوجاهي". وأضافت "يجب أن ينصب التركيز على إعادة الأطفال الأكثر هشاشًة إلى مقاعد الدراسة، لحمايتهم من التبعات الخفية للجائحة التي تتمثل في عمالة الأطفال والزواج المبكر والأثر  النفسي الاجتماعي، مما يجعلهم الأكثر عرضًة لخطر التسرب من المدرسة".

قالت الدكتورة جميلة الراعبي ، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن "لقد وضعت جائحة كوفيد_19 قيودًا وضغوطًا هائلة على الأطفال في كل مكان. إن العودة إلى المدرسة تعد وقتًا ممتعًا للأطفال حيث تسهم في تطورهم البدني والعقلي. إنه المكان الذي يتعلمون فيه وينموون ويتفاعلون مع الآخرين. لا ينبغي اعتبار إغلاق المدارس في الأردن خيارًا كما كان في وقت سابق من الجائحة وذلك نظرًا لأن الأردن تعد رائدة إقليمياً في تهيئة المدارس بشكل فعال تمهيداً لإعادة فتحها وذلك من خلال تغطية واسعة للتطعيم وتوجيه وتدريب المعلمين وتوفير مواد النظافة والتعقيم؛ وكذلك التباعد الجسدي وتناوب الحضور."

قالت مين جيونغ كيم، ممثلة اليونسكو في الأردن "تشير الدلائل الأولية الواردة في التقرير النصف سنوي للخطة الإستراتيجية للتعليم في الأردن إلى وقوع خسائر مُثيرة للقلق في نطاقي التعلم والمساواة نتيجًة للجائحة. وأضافت "يجب إعطاء المزيد من الأولوية لإعادة فتح المدارس والحفاظ على استمرارية ذلك وتعميم مناهج التعليم العلاجي في المدارس الحكومية، خاصًة لأطفال الأسر ذات الدخل المنخفض والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال اللاجئين".

وفي هذا السياق، قالت هولي بينر، الممثل المقيم للبنك الدولي في الأردن: "يمكن أن يكون لانقطاع وقت التدريس في الفصل الدراسي تأثير شديد على قدرة الطفل المستقبلية على التعلم، وأن تتجاوز خسائر التعلم الوقت الفعلي لإغلاق المدارس بكثير. تهدد الجائحة بالتراجع عن سنوات من التقدم المكتسب في قطاع التعليم في الأردن، وقد يؤدي المزيد من الإغلاقات إلى عكس التقدم المحرز في جهود الإصلاح وإلى خسائر تعلم إضافية".

ستترتب تبعات كبيرة على الاستمرار في إغلاق المدارس، حيث أن الأطفال الذين تأخروا في تعليمهم سيكونون أكثر عرضًة للتسرب من المدرسة، مما يؤثر على نتائج رأس المال البشري في الأردن وقدرة الشباب على الوصول إلى الوظائف والفرص الاقتصادية على المدى الطويل. حيث تشير عمليات المحاكاة إلى أن الطلاب قد فقدوا ما يصل إلى 0.9 سنة من الدراسة في الأردن ، بعد تعديل الجودة وتشير التقديرات إلى أن العائد على الاستثمار من التعليم  للطلبة في الأردن قد تنخفض بنسبة تصل إلى 8 في المائة.

إن إغلاق المدارس يؤثر بشكل غير متناسب على كٍل من الأطفال الأصغر سنًا والأطفال الذين يفتقدون لإمكانيات الوصول الرقمي والأطفال ذوي الإعاقة والفتيات واللاجئين والأطفال من الأسر الفقيرة. فلا تقتصر أهمية المدرسة للأطفال على نطاق التعلم فقط، فالمدرسة تساعد الأطفال على الاختلاط والتطور الاجتماعي، وقد تمثل المدرسة المكان الوحيد الذي يشعر فيه بعض الأطفال بالأمان.

لقد أشادت كافة المنظمات بالجهود التي بذلتها الحكومة الأردنية حتى الآن لإعطاء الأولوية لفتح المدارس، وبالاستثمارات الكبيرة في اتخاذ التدابير اللازمة لخلق بيئة آمنة للتعلم وضمان حصول الأطفال والمعلمين على المهارات والأدوات اللازمة من أجل اللحاق بالمسيرة التعليمية بشكٍل فعال.

كما شددت المنظمات على دعمها المستمر لوزارة التربية والتعليم من أجل عودة جميع الأطفال إلى التعلم في الفصل الدراسي الثاني في أقرب وقت ممكن.

 

###

وللمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

 لليونيسف ديما سلامة dsalameh@unicef.org     +962 79 984 1703

لمنظمة الصحة العالمية بنان خرابشة، kharabshehb@who.int  +962 79 932 4142

لليونيسكو بيتينا كيتل b.kittel@unesco.org  +962795673320

للبنك الدولي نبيل درويش  ndarweesh@worldbankgroup.org+962798277215

 

عن منظمة الصحة العالمية

رسالة المنظمة هي تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء. فالحصول على رعاية صحية ملائمة وميسورة التكلفة حق من حقوق الإنسان، والرعاية الصحية الشاملة مبدأ أساسي يسترشد به عمل المنظمة.

وبحلول عام 2023، تهدف المنظمة إلى بلوغ أهدافها المليارية الثلاثة، التي تشمل ضمان استفادة  مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل. فنصف سكان العالم على الأقل يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، والنفقات الطبية التي يدفعها الأشخاص من أموالهم الخاصة تزج بنحو 100 مليون شخص إلى براثن الفقر كل عام.

 

عن اليونيسكو

اليونسكو هي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة. وتتمثل رسالتها في إرساء السلام من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة والتدفق الحر للمعلومات.

لمزيد من المعلومات عن اليونيسكو  www.unesco.org

 

عن البنك الدولي

لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: www.worldbank.org/jordan

فيسبوك https://www.facebook.com/WorldBankMiddleEastNorthAfrica

تويتر http://www.twitter.com/worldbankmena

لقناتنا على اليوتيوب: http://www.youtube.com/worldbank

 

عن اليونيسف

تعمل اليونيسف في بعض أصعب الأماكن في العالم للوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانًا في العالم. في 190 بلدًا وإقليمًا، نعمل من أجل كل طفل وفي كل مكان لبناء عالم أفضل للجميع.

لمزيد من المعلومات عن اليونيسف وعملها من أجل الأطفال، قم بزيارة www.unicef.org/jordan

تابعوا اليونيسف على تويتر وفيسبوك