<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 17:12:55 Dec 28, 2021, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
News

إطلاق الدراسة الاستقصائية الإقليمية للغات في المنطقة العربية

21/12/2020

تدعو اليونسكو الدول الأعضاء والشركاء الحكوميين المعنيين في الدول العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، إلى ملء الدراسة الاستقصائية الإقليمية للغات، المعدّة لجمع البيانات في الدول العربية. وترمي هذه الدراسة الاستقصائية إلى جمع مجموعة كبيرة من البيانات عن عدد اللغات المنطوقة ولغات الإشارة في البلدان، وكذلك جمع معلومات مختارة عن استخدامات كل لغة ومستخدميها.

وتشتمل هذه الدراسة الاستقصائية على استبيان واحد يغطي اللغات المنطوقة ولغات الإشارة ووثيقة وصفية، فضلاً عندليل توجيهي متاح أيضاً للمساعدة في ملء الاستبيان. ويرجى ملاحظة أنّ الاستبيان متاح بصيغة "إكسل" فقط، لأنّها ستيسر عملية تقديم البيانات. والموعد النهائي لتقديم البيانات هو 4 شباط/فبراير 2021، ومن المتوقع أن تصدر هذه البيانات في الأطلس العالمي للغات.

وتُنفَّذ هذه المبادرة سعياً إلى تعزيز التنوع والتعدد اللغوي، ولا سيما في إطار تدعيم توصية اليونسكو بشأن تعزيز التعدد اللغوي واستخدامه وتعميم الانتفاع بالمجال السيبرني (2003). ويقدم اليوم العالمي للغة العربية فرصة لإذكاء الوعي لدى طيف واسع من الأطراف المعنية بشأن أهمية البيانات عن اللغات، في الوقت الذي تقوم فيه اليونسكو بتطوير أطلسها العالمي للغات.

وقد نظّمت اليونسكو تحت شعار "مجامع اللغة العربية: ضرورة أم تَرَف؟"، حلقة نقاش افتراضية في هذا اليوم العالمي، للتفكير في دور مجامع اللغة في حماية اللغة العربية وتعزيزها، ولمناقشة دورها.

"تعد اللغة العربية حلقة وصل بين الثقافات لا تحدها حدود المكان والزمان، وتجسّد اللغة العربية حقاً التنوع. (...) تعتزم اليونسكو، في هذا اليوم العالمي، الاحتفال بدور مجامع اللغة العربية والوقوف على أبعاده. فلا يقتصر دور هذه المجامع على حفظ اللغة العربية وإثرائها وتعزيزها، بل يشمل أيضاً المساعدة على رصد استخدامها في نقل معلومات دقيقة في سياق الأحداث العالمية الراهنة."

— رسالة السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو