<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 07:52:42 Mar 19, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
Article

أعضاء التحالف العالمي للتعليم يتعهدون بدعم الاستجابة العاجلة في بيروت

07/09/2020

أعلن أعضاء التحالف العالمي للتعليم التابع لليونسكو، إبّان اجتماع افتراضي عُقد في 1 أيلول/ سبتمبر بشأن حالة الطوارئ، عن تعهدهم بدعم تعافي التعليم في لبنان في أعقاب الانفجار المدمّر الذي هزّ بيروت الشهر الماضي.    

وقد تضرر أكثر من 160 مدرسة من جراء الانفجار الذي وقع في 4 آب /أغسطس، مما أثّر في 85 ألف طالب على الأقل، كما شهدت الإصابات بمرض "كوفيد-19" ارتفاعاً كبيراً منذ وقوع الانفجار، راميةً أعباء إضافية على كاهل مجتمع ونظام تعليمي يواجهان أصلاً أزمات متداخلة مالية وصحية وأزمة في البنية الأساسية.

وقد حضر الاجتماع أكثر من 80 عضواً من أعضاء التحالف، وافتتحته مساعدة المديرة العامة لليونسكو للتربية، استيفانيا جانيني، حيث قالت: "علينا تسليط الضوء على القوة التي يتمتع بها التحالف العالمي للتعليم من أجل التوصل إلى حلول والتضامن مع لبنان، واليونسكو ملتزمة بقيادة هذه العملية".

وقال وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، طارق المجذوب: إنّنا نقدر الدعم الذي تقدمه اليونسكو من أجل تنسيق الجهود التي تتصدى لحالة الطوارئ"، وتابع قائلاً: "إنّها دعوة إلى العمل الفوري، فنحن بحاجة إلى ضمان التعلّم، ولا سيما تعلّم أشد الفئات ضعفاً، ويجب أن تعود هذه الجهود بالنفع على جميع الدارسين في لبنان".

وقد أشار المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي، فادي يرق، إلى أنّ هذه الكارثة حلّت في وقت عصيب بالنسبة إلى لبنان، الذي كان يواجه أصلاً أزمة اقتصادية واجتماعية إلى جانب جائحة "كوفيد-19"، حيث قال: "نمر بأوقات عصيبة، غير أننا متفائلون، بفضل الدعم الذي تقدمه اليونسكو إلى لبنان إلى جانب هذه المجموعة الرائعة من أعضاء التحالف".   

وتشمل الالتزامات المقطوعة، إعادة تأهيل المدارس وتقديم المساعدة التقنية للمعلمين وتوفير الانتفاع بمنصات التعلّم عن بعد، وتقديم المحتوى للتعلّم عن بعد ودعم التعليم العالي.

وفيما يلي ، بعض الالتزامات التي قطعها أعضاء التحالف العالمي للتعليم:

  • مؤسسة "التعليم فوق الجميع": 10 ملايين دولار أمريكي لدعم إعادة بناء المدارس والجامعات.
  • شركة آي بي إم (IBM): الدعم المالي للمنظمات التي تقوم بالإغاثة على الأرض، والانتفاع بمنصتها الخاصة بالمهارات الرقمية.
  • شركة مايكروسوفت: دعم التنمية المهنية للمعلمين والتعلّم عن بعد، والانتفاع بموارد خاصة بالتدريب عن بعد.
  • شركة أوبر: 5 آلاف عملية نقل مقدَّمة إلى المنظمات الشريكة كجزء من الجهود المبذولة للإغاثة، وكذلك دعم عملية تسليم مجموعات الأدوات التعليمية إلى تلاميذ المدارس المتأثرة بالانفجار.
  • منصة (Maskott-Tactileo): نشر نظام لإدارة التعلّم ذي انتفاع حر من أجل دعم تعلّم الطلاب وتدريب المعلمين لفترة طويلة تمتد على 18 شهراً.
  • منصة "بيكس": الانتفاع بمنصات الخدمة العامة الرقمية لتقييم المهارات الرقمية للدارسين والمعلمين وتطويرها والحصول على شهادات تُقرّها.
  • منظمة  (Praekelt): تطوير التكنولوجيا المستخدمة في خط الطوارئ على تطبيق واتساب المخصص للتعامل مع الوضع الراهن وتهيئة العودة إلى المدرسة.

ونذكر من بين أعضاء التحالف الآخرين الذين يزيدون دعمهم بغية ضمان استمرارية التعلّم، مؤسسة "عصر التعلّم" ومنظمة "التربية العالمية" ومنظمة "فضول التعلّم" ومنظمة "إيدوس العالمية" ومعهد توني بلير لبحوث التغيّر العالمي. 

وقد جاءت هذه التعهدات في إثر إطلاق المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، مبادرة "لبيروت" وهي بمثابة نداء دولي لجمع الأموال من أجل دعم عملية إعادة تأهيل قطاعَي الثقافة والتعليم، وقد تعهدت اليونسكو بالقيام فوراً بإعادة تأهيل 40 مدرسة من أصل 159 مدرسة متضررة، بالأموال التي سبق وجمعتها. وستولي اليونسكو الأولوية، في الأشهر المقبلة، إلى الالتحاق بالمدرسة والتعلّم عن بعد، بما أنّهما أمران ملحّان يخصان 85 ألف طالب متأثر بالانفجار.    

وتخطط الحكومة اللبنانية لفتح المدارس في 29 أيلول/سبتمبر، مستعينة بأساليب التعليم عن بعد، ويعمل التحالف العالمي للتعليم على المساعدة في ضمان انتفاع جميع الدارسين بالتعليم والتعلّم، ولا سيما أكثر المتضررين منهم من الأزمة الأخيرة.

وقدر برز التحالف العالمي للتعليم، الذي أُنشئ منذ بدء تفشي جائحة كوفيد-19، كشبكة أساسية لمواجهة الصعوبات غير المسبوقة التي يتعرض لها قطاع التعليم.