<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 18:05:18 Mar 16, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
Campaign

حملة اليونسكو "العادي الجديد"

10/06/2020

حملة اليونسكو تتحدى تصورنا عن معنى العودة إلى الوضع العادي في فترة ما بعد كوفيد-19 

إنّ الكوارث والأحداث الطارئة لا تسلّط الضوء على واقع العالم وحسب، وإنما تمزق نسيج الحياة الطبيعية، ويمكننا أن نرى من خلال التمزق الذي تحدثه احتمالات قيام عوالم أخرى.

بيتر بيكر، صحيفة الغارديان

أُسِّست اليونسكو غداة الحرب العالمية الثانية، ووُلدت من رحم القناعة بأنّ النزاع غير المسبوق يمكن أن يُنتج عالماً أفضل وأكثر اتحاداً. ورأى مؤسسو المنظمة أنّه لما كانت الحروب تولد في عقول البشر، في عقول البشر يجب أن يبنى عالم أفضل. واليوم تبرز أهمية فكرتهم أكثر من أي وقت مضى مع بدء خروج البلدان من الأزمة العالمية التي سببتها هذه الجائحة، والتي أثارت تساؤلات عن أولوياتنا وعن أسلوب حياتنا وآلية عمل مجتمعاتنا.

وقد أظهر الناس من مختلف أصقاع المعمورة، خلال حالة الطوارئ الصحية، التضامن وشهدوا كيف يمكن للتعاون الوثيق المساعدة في بناء مستقبل أفضل. ولكن مع بدء خروج العالم من الجائحة، نميل إلى نسيان الدروس التي تعلمناها و"نعود إلى الوضع العادي"، بغض النظر عن كلفة ما نعتبره عادياً، بالنسبة إلى بيئتنا واقتصادنا ومجتمعاتنا والصحة العامة.

وتقوم اليونسكو بإطلاق حملة عالمية تتحدى تصورنا للوضع العادي، ولا يعتمد فيلم الحملة الذي تبلغ مدته 2.20 د، على براهين معقدة لإثبات وجهة نظر المنظمة، وإنما يعرض ببساطة معلومات واقعية عن العالم قبل الجائحة وفي أثنائها. وتدعو هذه المعلومات المجمّعة، المشاهدين إلى إعادة التفكير فيما هو عادي، ملمّحة إلى فكرة أنّنا قبلنا بغير المقبول لفترة طويلة جداً، ولا يمكننا اعتبار واقعنا القديم واقعاً عادياً بعد الآن، فقد دقت ساعة التغيير.

وتعتقد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بوصفها وكالة الأمم المتحدة التي تُعنى بالفكر، بأنّ الحاجة إلى إحداث تغيير دائم يجب أن تتجذّر في قلوب وعقول البشر في كل مكان قبل أن تتحول إلى واقع.

وتمثّل هذه الحملة جزءاً من الجهود الأوسع نطاقاً التي تبذلها اليونسكو في التفكير في العالم المقبل، ولا سيما من خلال مبادرة "منتدى اليونسكو"، وهي عبارة عن مختبر للأفكار يجمع مفكرين بارزين، وحركة "صمود الفن" (Resiliart)، وهي سلسلة من حلقات النقاش بشأن الثقافة والصناعات الثقافية، وشبكة "الإحاطة بكيفية استشراف المستقبل"، وكذلك مبادرة مستقبل التربية والتعليم، إلى جانب توصيتين عالميتين بشأن العلم المفتوح وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. وكانت هذه المسائل الرئيسية التي انكّبت اليونسكو عليها منذ زمن طويل قبل أن تصبح مركز الاهتمام بسبب الجائحة.

وتدعو اليونسكو وسائل الإعلام وقادة الرأي إلى مشاركة حملة "العادي الجديد"، التي أعدّتها وكالة دي دي بي (DDB) في باريس، والتي ستنطلق في 25 حزيران/يونيو 2020.

شاهدوا وانشروا الفيديو

كي نبني العادي الجديد

زوروا صفحات اليونسكو على منصات التواصل الاجتماعي، للاطلاع على المزيد عن حملة "العادي الجديد" والمشاركة فيها وطرح أفكار بشأنها.

 
 

 

ادعموا عمل اليونسكو

دعمت مؤسسات المجتمع المفتوح الحملة.

جهة الاتصال

المشاركون في الإعداد والإنتاج

المعلٍن: اليونسكو
المشرفون من طرف المعلٍن: جوليان رافاليه-كازانوفا وماتيو غيفيل ومهدي بن شلاح
 
الوكالة: دي دي بي (DDB) باريس

المدير الإبداعي: ألكسندر كالتشيف
المدير الفني: ميخائيل جاكمان
صاحب حق المؤلف: بونوا أولن
المشرفون من طرف الوكالة: فانسان ليورا وماتيو بليغيه وأوليفييه غيلرو
المخطط الاستراتيجي: سيدريك لودو
إنتاج: دي دي بي (DDB) باريس
المنتج: كانتان موين-لوكوز
الموسيقى: إيمان وأمل وخوف ووقوع في الحب (Faith, Hope, Fear & Falling in Love) لكلينت مانسل
الإشراف الموسيقي:​شارل-هانري دو بييرفو من مجموعة (UNIVERSAL MUSIC​​​​​PUBLISHING)​
وأندرو كهن وإيريك سوتش من شركة (GOOD EAR MUSIC SUPERVISION)​​
الصوت: (MACHINE LONDON)
مصمم الصوت: أليكس بنغال وباتش رولاند
منتج الصوت: ماتيه أورسكوفيتش
مديرة العلاقات مع الصحافة: آن-ماري جيبير