بسطور – مواجهة الأزمة السورية
بدأ النزاع السوري في آذار/مارس 2011 وخلف أكبر أزمة انسانية عرفها العالم في السنوات الأخيرة.
ويستمر وضع البلاد وظروف اللاجئين في البلدان المجاورة في التدهور.
ويحتاج تقريباً 13.1 ملايين سوري إلى المساعدة حالياً ويهجر 6.1 ملايين منهم داخل بلدهم ,نفصهم اطفال, يكافحون للبقاء على قيد الحياة والتعامل مع الأزمة.
كما فر أكثر من 5.5 مليون شخص إلى البلدان المجاورة وثلثهم أطفال وشباب في سن الذهاب إلى المدرسة.
ويحتاج نحو8.1 ملايين طفل وشاب سوري داخل سوريا وفي البلدان المجاورة إلى التعليم.
وإضافة إلى ذلك، يتعرض تراث البلاد الثقافي بشكل متواصل إلى مخاطر الدمار والنهب والاتجار غير المشروع. كما دمرت مواقع ومعالم هامة أو لحقها ضرر كبير.
واستجابت اليونسكو بنشاط إلى هذه الأزمة لا سيما بمساعدة اللاجئين السوريين والجماعات المضيفة في العراق والأردن ولبنان وبحماية التراث الثقافي السوري.
تلبي استجابة اليونسكو الاحتياجات الإنسانية والمساعدة الإنمائية الطويلة الأجل، من خلال إقامة التكامل والتآزر فيما بين هذين المجالين. وتندرج هذه الاستجابة في عمليات الاستجابة التي تقاد على الصعيد الوطني، وتتسق اتساقاً تاماً مع خطة عام 2017 الاستراتيجية بشأن الاستجابة لسورية وخطة عامَي 2018-2019 الإقليمية للاجئين والقدرة على الصمود.