التنفيذ
تفعيل الإعلان
تعتزم اليونسكو في عام 2022 مواصلة شراكتها مع دبي العطاء بُغْيَة ضمان تأمين الالتزامات وإقامة شراكات تآزرية لتفعيل الإعلان في البلدان.
سيشكل هذا العمل نموذجاً للسُبُل التي يمكن أن تساعد بها تكنولوجيا الاتصال في بناء مستقبل أكثر إشراقاً وإنصافاً للتعليم. وسيركز العمل القُطري على الاستراتيجيات والإجراءات الرامية إلى وضع أشد الطلاب تهميشاً في مركز الاهتمام؛ وتوسيع الاستثمارات في محتوى التعلم الرقمي عالي الجودة؛ وتوجيه التحولات التربوية التي تسخر قوة التكنولوجيا الرقمية لصالح التعليم.
وسيساعد تفعيل الإعلان في تبادل المعرفة والنُهج والإجراءات من أجل توجيه التحول الرقمي للتعليم بما يتماشى مع المبادئ والالتزامات الواردة في الإعلان. وسيتضمن ثلاثة مسارات:
بناء المناصرة والشراكة
ستنشئ اليونسكو شبكة قوية من الشركاء والتحالفات من أجل دعم تفعيل الإعلان وخلق أوجه تآزر بين المبادرات القائمة بشأن الاتصال من أجل التعليم.
تبادل المعرفة وتطوير الأدوات
ستعكف اليونسكو على تطوير مستودع للممارسات الجيدة والأدوات بُغْيَة تقديم نماذج يمكن للبلدان والمنظمات أن تتعلم منها وتطبقها في سياقاتها
تطوير الأطر الوطنية حول الاتصال من أجل التعليم
ستقدم اليونسكو المشورة السياساتية والمساعدة التقنية للحكومات من أجل تطوير الأطر الوطنية للاتصال من أجل التعليم ودعم تفعيل الإعلان في البلدان.
الشركاء والموارد
حظي مشروع اليونسكو لصياغة الإعلان العالمي حول الاتصال من أجل التعليم الصادر عن قمة ريوايرد بدعم سخي من قبل دبي العطاء .
يتماشى العمل مع الإعلان مع خريطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة للتعاون الرقمي. وسيعكس ذلك بشكل أكبر ويبني على العمل الكبير الذي بذلته لجنة النطاق العريض، ومبادرة جيغا،ومركز تكنولوجيا التعليم،والتحالف العالمي للتعليم وما بذله آخرون في توضيح الطرق التي يمكن بها لتكنولوجيا الاتصال أن توسع من نطاق الفرص التعليمية. وسيعتمد الإعلان كذلك على عدة دراسات وتقارير وضعها الاتحاد الدولي للاتصالات، واليونيسف، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والبنك الدولي، والتحالف من أجل إنترنت بأسعار معقولة، من بين منظمات أخرى تركز على ضمان إتاحة الاتصال والتعليم للجميع على قدم المساواة.