برنامج الإنسان والمحيط الحيوي

يضطلع برنامج الإنسان والمحيط الحيوي بإرساء أسس العلوم الطبيعية والاجتماعية من أجل ضمان الاستخدام الرشيد والمستدام لموارد المحيط الحيوي، وكذلك تحسين العلاقة العامة بين البشر والبيئات المحيطة بهم. إذ يتنبأ البرنامج بالنتائج المستقبلية للإجراءات المتخذة اليوم مما يزيد من قدرة البشر على إدارة الموارد الطبيعية إدارة فعّالة لضمان رفاهية المجتمعات البشرية والبيئة معاً.

وإذ يركّز على المواقع المعترف بها دولياً والمدرجة في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، يسعى برنامج الإنسان والمحيط الحيوي إلى:

• تحديد وتقييم التغيرات الحاصلة في المحيط الحيوي جرّاء النشاطات البشرية والطبيعية وكذلك آثار هذه التغيرات على البشر والبيئة، وتحديداً في سياق تغير المناخ.
• دراسة ومقارنة العلاقات الحيوية المتبادلة بين النظم الإيكولوجية الطبيعية/ الشبه طبيعية والعمليات الاجتماعية الاقتصادية، وتحديداً في سياق تسارع وتيرة الخسائر التي يتكبدها التنوع الحيوي والثقافي، والمشفوعة بنتائج غير متوقعة تنعكس على قدرة النظم الإيكولوجية على الاستمرار في توفير الخدمات الهامة اللازمة لرفاهية البشر.
• ضمان عناصر الرفاهية الأساسية للإنسان وتوفير بيئة ملائمة للمعيشة في سياق تسارع وتيرةالتحضُّر واستهلاك الطاقة باعتبارهما من العوامل المؤدية إلى إحداث تغييرات بيئية.
• تعزيز تبادل ونقل المعارف بشأن المشاكل البيئية وحلولها، والارتقاء بالتعليم البيئي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

يقع على عاتق الأمانة تنفيذ استراتيجية وخارطة طريق البرنامج، التي اعتمدتها الدول الأعضاء.

يعدّ المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (MAB-ICC) الهيئة الإدارية العليا للبرنامج ويجتمع سنوياً. وتُناط سلطة المجلس الدولي لتنسيق برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، في الفترة الواقعة بين هذه الاجتماعات السنوية، إلى مكتب برنامج الإنسان والمحيط الحيوي.

تضطلع هيئتان استشاريتان بتقديم التوجيهات اللازمة لتنفيذ برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، وهتان الهيئتان هما: اللجنة الاستشارية وفريق الدعم الدولي.