حوار أصحاب المصلحة المتعددين | 25 و 26 مايو, مقر اليونسكو في باريس | البرنامج التمهيدي

Last update:10 مايو 2023
اليوم الأول - 25 مايو 2023
CLT/CPD MSD 2 Programme

اليوم الأول - 25 مايو 2023

يرجى ملاحظة أن هذا البرنامج مؤقت وقد يخضع لتعديلات وتطورات أخرى

يتمحور البرنامج حول ثلاثة أشكال من المناقشة:

I. الجلسات العامة

II. الجلسات المواضيعية

يتم التخطيط للجلسات المواضيعية على أنها مناقشات جوهرية موجهة نحو السياسات وتطلعية تهدف إلى تحديد الثغرات والفرص لتحقيق الإمكانات التحويلية لتعليم الثقافة والفنون. ستتناول الجلسات المواضيعية المجالات ذات الأولوية التي يجب أخذها في الاعتبار عند وضع إطار عمل اليونسكو بشأن تعليم الثقافة والفنون.

سيتم تنظيم الجلسات المواضيعية بالتوازي. بعد العروض التقديمية التمهيدية للمتحدثين المعنيين ، سيتبع ذلك مناقشة مفتوحة مع الحضور.

III. الفعاليات الجانبية

ستوفر الفعاليات الجانبية فرصة فريدة لعرض وتبادل المبادرات والمشاريع الحالية التي توضح السياسات والممارسات الموجهة نحو العمل التي تنفذها اليونسكو وشبكة شركائها في تعزيز أوجه التآزر بين تعليم الثقافة والفنون.

تهدف الأحداث الجانبية إلى تضخيم الالتزام والدعم تجاه إطار عمل اليونسكو المستقبلي وتبادل الخبرات التي تحول الإبرة في مناهج وممارسات تعليم الثقافة والفنون.

9:00 - 10:00 - التسجيل

 

10:00 - 10:15 - [جلسة عامة] الافتتاح

كلمات الافتتاح

10:15 - 11:00 - [جلسة عامة] حلقة نقاش رفيعة المستوى

نحو سياسات شاملة وشراكات موسعة

11:00 - 11:15 - استراحة

 

11:15 - 11:45 - [جلسة عامة] عرض: تطوير إطار تعليم الثقافة والفنون

 

11:45 - 12:30 [جلسة عامة] حوار الشباب

 

[12: 30-14: 30 - استراحة غداء وتواصل مفتوح]

 

14:30 - 17:00 - جلسات مواضيعية موازية

 

تعليم الثقافة والفنون في العصر الرقمي

التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي: تعليم الثقافة والفنون في طليعة آفاق التكنولوجيا

يتحقق التحول الرقمي بخطى سريعة، مما يخلق أشكالاً جديدة للتعلم، والإبداع التواصل عبر المنصات والحدود. كما أدى تسارع الذكاء الاصطناعي إلى إعادة التفكير في كيفية تأثير ذلك على تعليم الثقافة والفنون. وفي معرض إبراز بعض القضايا الحاسمة المحيطة بالتكنولوجيا، تسلط هذه الجلسة الضوء على الفرص المتاحة، كما تشير إلى الفجوة الرقمية، والآثار السلبية والتوقعات المتطورة.

تعليم الثقافة والفنون لتشكيل مجتمعات تتسم بالتعددية والشمول والقدرة على التكيف

الإدماج: تمهيد الطريق لمجتمعات تسودها التعددية والإنصاف والقدرة على الصمود

يشكل تعزيز احترام التنوع الثقافي وتقديره ضرورة متزايدة بالنسبة للعديد من البلدان في المجتمعات المتعددة الثقافات اليوم وبالنظر كذلك إلى توسيع نطاق التنقل، وهو ما أكد عليه المجيبون على الدراسة الاستقصائية العالمية لعام 2022 باعتباره أولوية رئيسية شاملة لتعليم الثقافة والفنون. كيف يمكن للبلدان أن تزود الدارسين على نحو أفضل بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق التماسك الاجتماعي ومنع نشوب النزاعات من خلال الثقافة وأشكال التعبير الإبداعي، وأن تلبي احتياجات الدارسين على تنوع خلفياتهم واحتياجاتهم واختلافها، وأن تكفل لهم جميعاً فرصة عادلة ومتساوية للنجاح في الحياة؟ 

الإبداع والاقتصاد الإبداعي: بناء المهارات التقنية ذات الصلة لتحقيق الازدهار

ليسا الإبداع والابتكار مجرد كلمتين تترددان بكثرة على ألسنة أبناء جيلنا؛ بل هما مهارتان يتزايد الطلب عليهما بشكل متعاظم في سوق العمل للتكيف مع المتطلبات السريعة التطور في عصرنا. ومن شأن تنمية المهارات اللازمة للصناعات الثقافية والإبداعية أن تعزز إضفاء الطابع المهني على هذا القطاع مع تجاوز حدود حل المشاكل والتواصل والتعلم. وتناقش هذه الجلسة الكيفية التي يمكن بها للتعليم أن يطلق العنان لهذا المورد البشري البالغ الأهمية ويغذيه.

التعلم في السياق: تحقيق المستوى الأمثل من الخبرة التعليمية والأهمية والنتائج

ما المطلوب لتوسيع نطاق الأنظمة التعليمية وتكييفها، وتهيئة الأوضاع وممارسات التدريس ذات الصلة بالمحتوى والسياق على نطاق عريض من أجل تعزيز الجودة والإنجاز مع التجاوب بشكل أفضل مع بيئة اليوم؟ يشمل تعليم الثقافة والفنون يشمل منظوراً موسعاً للتعليم يشمل التعلم مدى الحياة وعلى اتساعها، وتمتد شطآنه ما بين إدماج التراث المحلي ومعارف الشعوب الأصلية إلى التنوع اللغوي.

التنمية الشاملة: مسارات مستدامة لرفاه الفرد والمجتمع

يغذي تعليم الثقافة والفنون الثقة بالنفس والمرونة، بوصفه عاملاً تمكينياً بالغ الأهمية لبناء الكفاءات والقدرات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة للجميع. كما أنه يرسي في الوقت نفسه الأساس للمهارات الاجتماعية والعاطفية الضرورية لازدهار مجتمعات مسالمة ومزدهرة. وهناك حاجة إلى أن يفكر المتعلمون من خارج الصندوق، وأن يطوروا مهارات التفكير النقدي ليكون بأيدهم البوصلة التي ترشدهم للإبحار في عالم متزايد التقلب، وبناء كوكب أكثر ترابطاً واستدامة. كيف تدعم نظم التعليم هذا التطور؟

 

 

* الأحداث الجانبية من قبل الشركاء ستكمل الجلسات المواضيعية. القائمة الكاملة متاحة قريبا.

 

اليوم الثاني - 26 مايو 2023
CLT/CPD MSD 2 Programme

اليوم الثاني - 26 مايو

10:00 - 12:30 جلسات مواضيعية موازية

 

السياسة: تعزيز السياسات المتكاملة وصنع القرار والرصد

يجب أن تتكيف نظم التعليم لكي تظل مناسبة وسريعة من أجل مواكبة الاحتياجات المتغيرة للمتعلمين. إلا أن العمل من أجل تحقيق المزيد من التكامل في صنع السياسات والتعاون كثيراً ما ينطوي على تحديات بالنظر إلى أن النظم التعليمية يمكن أن تكون مقيدة بمنظورات ومفاهيم وأطر وهياكل جامدة وأحادية الأبعاد. تفتح هذه الجلسة المجال أمام الأساليب المنهجية الجديدة والرؤى الثاقبة لمعالجة التعليم القادر على إحداث التحويل المنشود نحو الابتكار في مجال السياسات من خلال تعليم الثقافة والفنون.

المناهج والأساليب التعليمية: إثراء المحتوى التعليمي وبيئات التعلم والتدريس

بين الثقافة والتعليم علاقة تقوم على تبادل المنفعة. فكيف يمكننا تزويد المعلمين – على نحو أفضل – بالمهارات وبيئات التعلم والمواد اللازمة لممارسة أساليب تربوية تشاركية وتعاونية وتمكينية في تعليم الثقافة والفنون؟ ما الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان أن يخضع جميع المتعلمين للسياق والتعليم ذي الصلة بالمضمون، والذي يوظف التنوع الثري للشعوب والثقافات والدراية الفنية للمساعدة في بناء مجتمعات أكثر استدامة وإنصافاً وقدرة على التكيف؟

المربون:  تعزيز القدرات والظروف والموارد

لقد برز الاستثمار في تعليم المعلمين كأولوية في جميع مراحل عملية التشاور العالمية الرامية إلى وضع إطار اليونسكو. فالمربون هم محور تقديم التعليم الذي يمكن أن يختلف دوره ووظيفته باختلاف السياقات والمجتمعات المحلية. ما التصور المنشود لدور المربين في المستقبل في تعليم الثقافة والفنون؟ ما الذي يحتاج إليه المربون لمعالجة الثغرات والتحديات التي يواجهونها؟ كيف نجهز المعلمين بشكل أفضل ليثبتوا كفاءتهم في المستقبل؟

التحليل والتقييم: بناء معايير ومعالم تعليمية مناسبة

يمكن أن يساعد إدماج التنوع الثقافي في تحليل التعليم وتقييمه على دعم آليات أكثر شمولاً للمتعلمين المهمشين والضعفاء. ما العوامل التي تسهم في تحسين مواءمة التقييم والتقييم مع الأولويات التربوية الأوسع نطاقاً من أجل النمو والتعلم، ولا سيما من خلال تعليم الثقافة والفنون، وإعطاء جميع المتعلمين الفرصة للنجاح في المدرسة والعمل والحياة؟

التعلم مدى الحياة والتعليم غير النظامي: غرس فرص التعلم للجميع

ما المتاحف، والمدن، والمجتمعات المحلية، والأماكن الثقافية، والفنانون، ومواقع التراث، والجهات الحاضنة للثقافة سوى عدد يُحصى على أصابع اليد حفنة من الجهات الفاعلة المعززة للثقافة والتعليم الفني داخل المدارس وخارج أسوارها، بما في ذلك من خلال التعلم على أساس المكان. إن الاعتراف بالتعلم غير النظامي وغير الرسمي مهم لإعادة تصور التعليم وتحويل مفهوم التعلم مدى الحياة إلى حقيقة واقعة للجميع. انضموا إلى مجموعة من الخبراء متنوعي الخلفيات – بدءًا من التراث الحي وحتى المؤسسات الثقافية – في تشكيل الخطوات التالية.

 

[12: 30-14: 30 - استراحة غداء وتواصل مفتوح]

 

14:30 - 16:30 الجلسات المواضيعية الموازية

 

التمويل وجمع التبرعات: الاستثمار في تعليم الثقافة والفنون لتحقيق إمكانات النمو على المدى الطويل

يبني تعليم الثقافة والفنون رأس المال البشري الذي يدعم قدرة الاقتصاد على الابتكار وحل المشاكل، ويعمل كمحفز للنمو وخلق فرص العمل. غير أن عدم استقرار قاعدة تمويل تعليم الثقافة والفنون كثيراً ما يؤدي إلى زيادة الاعتماد على المنظمات المجتمعية، وعلى الاقتصاد غير الرسمي – ولا سيما في قطاع الثقافة – ودورات المنح القصيرة الأجل والأعمال الخيرية لدعم البرمجة. كيف يمكن للاستثمار الذكي أن يعزز هذا المجال ويدفع إلى الأمام بالفوائد المنصفة للناس؟

التعاون داخل الأقاليم والأقاليمية: تعزيز الشبكات الحرجة

يمكن للتعاون الإقليمي أن يساعد في توحيد الموارد وتقاسمها، مع الاستفادة في الوقت نفسه من رؤية إقليمية مشتركة تجمع بين أولويات مختلف الأطراف المعنية. كما يمكن للتعاون الأقاليمي أن يعزز القدرة المؤسسية، ويبني رأس المال البشري، ويعزز الدراية التقنية والابتكار، وذلك من خلال الاستفادة من التعاون بين الشمال والجنوب، وبين بلدان الجنوب، والتعاون الثلاثي. وتوفر هذه المحاور مسارات بالغة الأهمية لزيادة أثر تعليم الثقافة والفنون إلى أقصى حد.

الشراكات: توسيع التعاون الابتكاري مع مختلف أصحاب المصلحة

تشارك مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في تعليم الثقافة والفنون. والشراكات المبتكرة مع الحكومات الوطنية والمحلية، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، والفنانين، والجهات الحاضنة للتقاليد وممارسيها، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، آخذة في توسيع نطاق الفرص، ويمكن أن تكون أساسية لنجاحها. ما الاستراتيجيات التي أثبتت نجاعتها؟ كيف يمكن توسيع نطاق أوجه التعاون هذه لتعزيز جودة التعليم من أجل تحقيق التنمية المستدامة الفعالة؟

وتبادل المعرفة: زيادة الوعي بقيمة تعليم الثقافة والفنون

غالباً ما يقع تعليم الثقافة والفنون في جميع أنحاء العالم على هامش السياسة العامة والمدارس والمجتمعات بوجه عام. ولا ينبغي النظر إلى تعليم الثقافة والفنون كمحرك للترفيه والسياحة فحسب، بل إنه يشكل المجتمعات ويوفر الدينامية التي تشتد الحاجة إليها لدفع مسارات التنمية في المستقبل إلى الأمام. وقد تردد صدى هذه المسألة طوال الدراسة الاستقصائية العالمية لعام 2022، التي دعت إلى زيادة الدعوة وتبادل المعارف التي تسلط الضوء على فهم أعمق لنطاق فوائد تعليم الثقافة والفنون. انضموا إلى الحوار الذي يتشارك فيه الخبراء خبراتهم.

جمع البيانات والبحوث: معالجة الفجوة

يتعثر النهوض بتعليم الثقافة والفنون بفعل ندرة البيانات السليمة والمتسقة والقابلة للمقارنة. وهناك العديد من التحديات؛ فالثقافة والفنون تشملان مجالات السياسة العامة، ويمكنهما أن تتفاوتا في التعريف والتصنيف، كما أن الموارد المخصصة محدودة، وغالباً ما تكونا مهمشتين في إطار البحوث الثقافية والتعليمية، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالدراسات النوعية، وأوضاع التعليم غير الرسمي وغير النظامي. تستكشف هذه الجلسة ما يلزم من أساليب خطابية ومنهجية جديدة لتوجيه عملية جمع البيانات وإجراء البحوث من أجل تكييف السياسات القائمة على الأدلة وتصميمها.

16:30 - 17:00 [جلسة عامة] الختام

اختتام الجلسة

كلمة ختامية

 

* الأحداث الجانبية من قبل الشركاء ستكمل الجلسات المواضيعية. القائمة الكاملة متاحة قريبا.

ارجع إلى الصفحة الرئيسية لموقع الثقافة والتعليم