World Teachers Day 2022 banner

اليوم العالمي للمعلمين

5 تشرين اﻷول (أكتوبر)

ينظم اليوم العالمي للمعلمين سنوياً بتاريخ 5 تشرين الأول/ أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.

إن اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.

وجدير بالذكر أنه يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة والاتحاد الدولي للمعلمين.

نحتفل في هذا اليوم للمعلمين بالدور الحاسم الذي يؤديه المعلمون في إحداث تحول في القدرات الكامنة لدى المتعلمين من خلال ضمان حصولهم على الأدوات التي يحتاجونها لتحميل المسؤولية عن أنفسهم وعن الآخرين وعن الكوكب. وندعو البلدان إلى الاتكال على المعلمين وضمان الاعتراف بهم باعتبارهم منتجين للمعارف، وعاملين في مجال تأملي، وشركاء في رسم السياسات.

رسالة مشتركة بين المديرة العامة لليونسكو السيدة أودري أزولاي والمدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبير أنغو والمديرة التنفيذية لليونيسف السيدة كاثرين راسل والأمين العام للاتحاد الدولي للمعلمين السيد ديفيد إدواردز بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، 5 تشرين الأول/أكتوبر 2022

احتفالات 2022

يتمحور الاحتفال باليوم العالمي للمعلّمين لعام 2022 حول موضوع "يبدأ تحويل التعليم مع المعلّمين"، وسوف يتناول الالتزامات ونداءات العمل الصادرة عن قمّة تحويل التعليم التي عُقدت في شهر أيلول/سبتمبر 2022، للوقوف على الآثار التي ستطال المعلّمين وعملية التعليم بناء عليها. 

سيتخلل الاحتفال الذي سيقام في مقر اليونسكو على مدار ثلاثة أيام حفل تسليم جائزة اليونسكو-حمدان لتنمية قدرات المعلمين، وسلسلة من الفعاليات التي تسلط الضوء على واحدة من أولى الخطوات نحو إيجاد نظم تعليمية أكثر قدرة على الصمود من خلال ضمان أداء المعلمين عملهم في ظل ظروف عمل لائقة وإتاحة انتفاعهم بفرص التطور المهني، والإقرار بمكانتهم المهنية. وتعمل اليونسكو في هذا الصدد على تسخير الدور الحيوي الذي يضطلعون به باعتبارهم في صدارة عوامل التغيير. 

سيجري نشر الجدول الزمني للفعاليات ومواد الاتصال والتواصل عبر الإنترنت، وتحديثها بانتظام.