بيان صحفي

اليوم الدولي لموسيقى الجاز – 30 نيسان/ أبريل 2023: جولة عالمية لموسيقى الجاز

أعلنت أودري أزولاي وهيربي هانكوك اليوم برنامج الاحتفال باليوم الدولي لموسيقى الجاز لعام 2023، بمشاركة أكثر من 190 بلداً. وستتجلّى أبرز فعاليات اليوم الدولي لموسيقى الجاز في حفل موسيقي عالمي تُحييه ثلّة من الفنانين الذين سيؤدون مجموعة استثنائية من العروض، ومن بينهم ديان ريفيس وماركوس ميلر ودي دي بريدجووتر وكريستيان ماكبرايد وميلودي غاردوت و سيرجيو مينديز جون وسيريل إيمي وأنطونيو سانشيز وجون بيسلي.
International Jazz Day 2023 artists

شهدنا هذا العام أيضاً استجابة واسعة من عدد كبير من موسيقيي العالم في اليوم الدولي لموسيقى الجاز، إذ لبوا مناشدتنا لتسخير الموسيقى من أجل إرساء أسس السلام. فقد ولدت موسيقى الجاز من رحم النضال لتحقيق العدالة، ومنها نستمد الإلهام لبناء مستقبل يرتكز على هذا المبدأ - متحدون للاحتفاء بالتنوع. انضموا إلينا في "الجولة العالمية لموسيقى الجاز" لتكونوا شهوداً على قوة الموسيقى.

UNESCO Director-General
أودري أزولايالمديرة العامة لليونسكو

سيجري بث الحفل العالمي الذي ستحييه ثلة من الفنانين عبر الإنترنت بتاريخ 30 نيسان/ أبريل في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، والواحدة ظهراً بتوقيت منطقة المحيط الهادي، والعاشرة مساءً بتوقيت وسط أوروبا، ويمكنكم متابعة البث عبر المواقع الإلكترونية التالية: jazzday.com و unesco.org و hancockinstitute.org. وسيجري أيضاً بث فعاليات اليوم الدولي لموسيقى الجاز مباشرة عبر موقعَي يوتيوب وفيسبوك. وسيضم الحفل عروض أداء ستُنظّم في 12 مدينة، هي: بكين وبيروت والدار البيضاء وجوهانسبرغ ومارونديرا وباريس وريو دي جانيرو وفيينا وفيربانكس ونيويورك وسان فرانسيسكو وواشنطن العاصمة.

يُعتبر اليوم الدولي لموسيقى الجاز بمنزلة أضخم احتفال يُنظّم على مستوى العالم للاحتفاء بموسيقى الجاز وأكثرها شمولاً، فإنّه يوحد الشعوب في جميع أرجاء العالم. ونحن متحمسون للحفل الذي ستحييه ثلة الفنانين كونه يُجسّد هذه الهوية التعددية، ويُتيح لجمهورنا الاستمتاع بمجموعة من الأصوات التي ستعلو على اثني عشر مسرحاً في كل ركن من أركان الكوكب.

هيربي هانكوكسفير اليونسكو للنوايا الحسنة وعريف الحفل

حلقات دراسية وبرامج تعليميّة

سيسبق الحفل العالمي، الذي ستحييه ثلة من الفنانين لعام 2023، سلسلة من البرامج التعليمية التي ستُنظّم مجاناً عبر الإنترنت عبر مواقع jazzday.com وunesco.org وhancockinstitute.org وصفحتي اليوم الدولي لموسيقى الجاز عبر فيسبوك ويوتيوب.

ستقدم ثلّة من أساتذة الفن المرموقين مجموعة من العروض المتعددة اللغات لإبراز ثراء موسيقى الجاز وأهميتها للمتعلمين كافّة على جميع المستويات. وستكون البرامج متاحة باللغات العربيّة والإنجليزية والفرنسية واللهجة الصينية الماندرينية والإسبانية، وستتناول موضوعات تشمل إعداد موسيقى الأطفال، والارتجال الموسيقي، والتقاطعات الموسيقية في الجاز والتقاليد الموسيقية العالمية المتنوعة. سيُنشر برنامج هذه الفعاليات كاملاً عبر الصفحة المخصصة للتعليم عبر الموقع الإلكتروني jazzday.com.

حفلات وفعاليات حول العالم

يشمل البرنامج العالمي لليوم الدولي لموسيقى الجاز لعام 2023 أيضاً مجموعة استثنائية من الفعاليات التي ستُقام في أكثر من 190 بلداً، فضلاً عن عدد من الحفلات الموسيقية والمبادرات القائمة على الأداء، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة التوعوية الواسعة النطاق على الصعيدين الاجتماعي والتعليمي.

ومن المُزمع أن يُكرّم مهرجان Música na Árvore الذي سيُقام في البرازيل المغني وعازف الجاز لويس أرمسترونج، وستُبرز فعاليات المهرجان مفهوم الاستدامة كونها ستوظف الخلايا الشمسية المتنقلة لتوليد الطاقة. وستحيي أوركسترا الجاز التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون في كرواتيا الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها في اليوم الدولي لموسيقى الجاز إبّان حفل موسيقي من خلال إقامة حفل موسيقي بهذه المناسبة وبثه مباشرة عبر التلفزيون الوطني الكرواتي. وفي نيوزيلندا، تنظم ثانوية وانغانوي فعاليات تمتد على ثلاثة أيام وتتضمن جلسة عزف ارتجالي وحفلاً موسيقياً ومنتدى مفتوحاً بالتعاون مع اللجنة الوطنية النيوزيلندية لليونسكو، وذلك من أجل التعرف على موسيقى الجاز في التعليم.

ويستضيف مهرجان توتري للجاز في اليابان مجموعة من الحفلات الموسيقية التي تمتد على خمسة أيام، إلى جانب إقامة معرض فني وجلسات للعزف الارتجالي وحلقات عمل. واستهلت جمعية بوتسوانا لتعليم موسيقى الجاز أسبوعاً من حلقات العمل الموسيقية ولقاءات مع موسيقيين ودروس يقدمها موسيقيون وحفلات ليلية للعزف الارتجالي تتوج بإقامة حفل كبير يشارك فيه موسيقيون محليون وعالميون.

سوف تستضيف المدن المبدعة لليونسكو مجموعة متنوعة من الأنشطة في شتى أنحاء العالم، تسخِّر فيها الموسيقى لتسريع وتيرة التنمية الحضرية المستدامة القائمة على الثقافة.

ستحتفل مهرجانات موسيقى الجاز في العالم باليوم الدولي لموسيقى الجاز من خلال إقامة فعاليات خاصة بهذه المناسبة، ويمكنكم التعرف على مئات الفعاليات المقررة في الولايات الخمسين للولايات المتحدة الأمريكية وفي أكثر من 190 بلداً من خلال زيارة هذا الموقع الإلكتروني: jazzday.com/events.

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية

كلير أوهاغان
كلير
أوهاغان
كبيرة الموظفين الصحفيين

+33145681729

 

لمحة عن اليوم الدولي لموسيقى الجاز

أُعلن عن اليوم الدولي لموسيقى الجاز في عام 2011 في إثر مبادرة لسفير اليونسكو للنوايا الحسنة، هيربي هانكوك، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 نيسان/أبريل من كل عام، وهو يجمع بين مختلف البلدان والمجتمعات في العالم، حيث تعمل معاً على الاحتفاء بموسيقى الجاز بوصفها أداة عالمية لتعزيز السلام والحوار بين الثقافات، والتنوع واحترام كرامة الإنسان، والقضاء على التمييز ودعم المساواة بين الجنسين، وتعزيز أشكال التعبير الفردية. ويشترك معهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز مع اليونسكو في تنظيم فعاليات اليوم الدولي لموسيقى الجاز وترويجها، ويشكر المنظمان بدورهما الدعم الذي تقدمه مؤسسة دوريس ديوك ومؤسسة فورد وشركة يونايتد إيرلاينز.

لمحة عن معهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز

معهد هيربي هانكوك لموسيقى الجاز هو منظمة تعليمية غير ربحية مهمتها تقديم تدريب بالمستوى الجامعي إلى أكثر الموسيقيين الشباب الواعدين في العالم على يد أساتذة موسيقى الجاز المشهود لهم دولياً وتقديم برامج تعليم الموسيقى في المدارس العامة للشباب حول العالم. ويعمل المعهد على صون موسيقى الجاز والحفاظ على استمراريتها وتوسيع نطاق انتشارها بوصفها أحد الأشكال العالمية للفنون، وهو يستخدم هذه الموسيقى كوسيلة تجمع بين الناس من مختلف الأعمار والخلفيات والجنسيات. ويقدم المعهد جميع برامجه مجاناً إلى الطلاب والمدارس والمجتمعات المحلية في العالم. وتستخدم هذه البرامج موسيقى الجاز كوسيلة للتشجيع على الخيال والإبداع وبناء صورة ذاتية إيجابية واحترام المرء لتراثه الثقافي والتراث الثقافي للغير.

لمحة عن اليونسكو

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هي وكالة الأمم المتحدة المتخصصة المفوضة بشؤون الثقافة. وفي الوقت الذي تكتسب فيه الثقافة الاعتراف بها كمنفعة عامة عالمية وكأحد مقتضيات حقوق الإنسان، تصبح برامج اليونسكو وعملها في مجال التراث والإبداع أساسية لتحقيق هذه الرؤية. وتعمل المنظمة من خلال اتفاقياتها الست المتعلقة بالثقافة وإسدائها المشورة في مجال السياسات للدول الأعضاء فيها وتقديم المساعدة التقنية إليها، وإبرام الشراكات وإجراء البحوث، على تعزيز نهج للتنمية وبناء السلام يركز على الإنسان ويقوم على احترام التنوع الثقافي والتفاهم المتبادل.