<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 09:16:17 Aug 10, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

environmentlogo
unworksoffunhomeoffaboutusoffarchivesoffcaptions_off




UNEPUNDPGEFCITESWorld Heritage SitesUN FoundationSundarbansBiological Diversity Convention

جون يتعلم إدارة مواردهspacer

spacerجون لوكاس مزارع وتاجر صغير من (كازيمزومبوي) أحد محميات الغابات الساحلية في مقاطعة كيساراوي في شرق تنـزانيا. وقد رأى جون بعينيه آثار التدهور البيئي. في الماضي كان جون يصطاد الأسماك في نهر مزينجا الذي كان يوفر الماء للاستهلاك المنزلي ولري المزروعات.

ولكن اقتلاع الغابات المتزايد يمثل خطرا على نهر مزينجا الذي أصابه التلوث وأصبحت مياهه غير صالحة للشرب. وقد تردت التربة أيضا مما أثر على الإنتاج الزراعي.

وكل من غابة بوجو وكازيمزومبوي التي تقع على بعد 20 كيلومترا فحسب من العاصمة دار السلام من بقايا واحدة من أقدم غابات العالم التي كانت تغطي في الماضي الساحل الشرقي لأفريقيا من موزامبيق إلى كينيا. وقبل أربعين سنة كانت الغابات موئلا لفرس النهر والأسود والفهود ولقردة كولبوس ذات اللونين الأبيض والأسود.

وهذه البقع من الغابات القديمة ثرية بالحياة النباتية والحيوانية. ولها أهميتها بالنسبة للمجتمعات المحلية في المنطقة والتي تعتمد على الغابة للحصول على أخشاب الوقود والأعمدة والنباتات الطبية والفواكه والعلف والخضروات وجمع والتقاط الفطر. وفي البلاد النامية يعتمد 80 إلى 95 في المائة من السكان على خشب الوقود والفحم النباتي كمصدر أساسي لوقود الطهي والتدفئة.

وقد كان لزيادة السكان وللسياسات الاقتصادية الجديدة منذ الثمانينات أثرهما على الغابات وعلى كسب جون لرزقه. فقد أدى تحرير التجارة ودخول القطاع الخاص الحلبة إلى زيادة الطلب على منتجات الغابات ومضاعفة الصادرات إلى أسواق أفريقيا وآسيا وأوروبا.

يرأس جون جماعة حماية البيئة في قرية كازيمزومبوي. في الماضي كان يمكنهم حصاد المزيد من الأرز وصيد الأسماك لكن انخفاضا هائلا في منسوب المياه يهدد هذه الأنشطة. وتقوم الجماعة الآن برصد عمليات قطع الأشجار التي تتم دون ضوابط بجوار النهر.

يرعى برنامج الأمم المتحدة للبيئة ستة مشاريع لتقييم أثر تحرير التجارة على البيئة في البلاد النامية. وفي تنـزانيا يركز برنامج البيئة على السياسات التي ستمنع المزيد من تدهور الغابات. وجون واثق من أنه سيستفيد من الإدارة المستدامة للغابات لأنها ستحمي الموارد التي يعتمد عليها لكسب رزقه.

وقد وفرت جمعية صون الحياة البرية في تنـزانيا تمويلا لثمانية من حراس الغابات لمحميتي بوجو وكازيمزومبوي. وقد ألقوا القبض على قاطعي الأشجار غير القانونيين وكذلك من يحرقون الفحم النباتي وقللوا إلى حد بعيد من الأنشطة غير الشرعية في الغابات. ويقوم الصندوق العالمي للحياة البرية بتوفير المساكن والدراجات والزي الرسمي للحراس.

ومنذ عام 1993 تقوم منظمة الأغذية والزراعة ومرفق البيئة العالمي بتقديم الدعم لمكاتب الموارد الطبيعية المحلية وعلى مستوى المقاطعات في تنـزانيا.

لمعرفة المزيد عن عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة لحماية التنوع البيولوجي لكوكبنا، وللمزيد من المعلومات عن مرفق البيئة العالمي، اذهب إلى العناوين الموجودة بجوار صورة جون وبقية أعضاء جماعة حماية البيئة في كازيمزومبوي.


السابق
أعلى الصفحة
التالي