<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 00:51:44 Sep 13, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

healthlogo
unworksoffunhomeoffaboutusoffarchivesoffcaptions_off



UNESCO
WHO

أينورا تستشير الأخصائيينspacer

ainurabigspacerفي مدينة أرالسك كازاخستان يعيش المرضى الذين ترعاهم الدكتورة أنيورا سادفوكاسوفا في المستشفى الإقليمي المركزي في منطقة كارثة بيئية في واحدة من أقل مناطق العالم سكانا.

في بداية الستينات كانت أرالسك ميناء صيد مزدحم. ويصعب تصديق أنها تقع الآن على مبعدة مائة كيلومتر من الساحل الشمالي لبحر آرال الآخذ في الانكماش. كان ذلك البحر رابع أكبر بحيرة في العالم ومركزا لصناعة صيد الأسماك الهامة.

أدى تحويل المياه لدى المحاصيل خلال العهد السوفياتي إلى جفاف مياه بحر آرال مما ترتب عليه آثار مدمرة على بيئة المنطقة واقتصادها وصحة البشر فيها. فالملح والغبار العالق في الهواء يتطاير من قاع البحر المكشوف ودمر الغطاء النباتي الطبيعي والمحاصيل ويرتبط بزيادة الأمراض التنفسية وقد يسبب سرطان الحلق والمريء. ويخشى العلماء أن يختفي بحر آرال تماما بحلول عام 2015 إذا ما استمر هذا الجفاف.

تفتقر مستشفى آرالسك إلى الموارد والخبرة المطلوبة لمواجهة الوضع الصحي المتدهور ولكن المشروع الذي تنسقه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) يتيح للأطباء مثل الدكتورة سادفوكاسوفا الحصول على مشورة إضافية من الأخصائيين الطبيين.

صُنع مؤخرا جهاز صغير للترددات فوق الصوتية يمكنه أن يبث ويلتقط صورا ثلاثية الأبعاد إلى المستشفيات في كل أنحاء العالم. وهذا يعني أن الدكتورة سادفوكاسوفا يمكنها الآن أن ترسل صور مرضاها عن طريق القمر الصناعي إلى مركز التشخيص في ألما آتا أكبر مدن كازاخستان.

وتقول الطبيبة: "في الماضي عندما كانت تساورنا الشكوك خلال التشخيص كنا ننصح المرضى بالذهاب إلى ألما آتا لاستشارة طبيب آخر. ولكن معظمهم لم يذهبوا بسبب قلة النقود. والآن يمكننا أن نستشير أطباء ألما آتا الأكثر خبرة على الفور. وإذا ساورهم أي شك في ألما آتا يمكنهم أن يرسلوا الصور إلى كويمبرا بالبرتغال".

ويقوم الأطباء باختبار هذا الجهاز في بلاد أخرى منها أوغندا وجزر الكناري (أسبانيا) وجزر الأزور (البرتغال) في إطار مشروع يعرف باسم TelenViVo يموله الاتحاد الأوروبي (TelenViVo برنامج كمبيوتر يتيح مشاهدة البيانات ثلاثية الأبعاد). ويقوم اليونسكو بتنسيق المشروع في البلاد غير الأوروبية.

ويحول المشروع التشخيص والاستشارة عن بعد إلى واقع حتى في أصعب الظروف. ويعزز التعاون الطبي الدولي وتقاسم المعلومات والخبرات المتخصصة.

في كازاخستان يحظى الطب عن بعد بأولوية متزايدة. وبعد الأسبوع الأول من العملية أعجبت الدكتورة سادفوكاسوفا إعجابا كبيرا بقدرات TelenViVo التي مكنتها من المشاركة في الاستشارات المبدئية والحصول على توصيات الأخصائيين في ألما آتا.

إن قدرة الأطباء المتخصصين على التواصل مع أطباء آخرين عن بعد في مجال الاستشارة والتشخيص يمكن أن تساعد في خلق تغير دولي جذري في ممارسات ومبادئ الرعاية الصحية.

لمعرفة المزيد عن عمل وكالات الأمم المتحدة مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية لتحسين الرعاية الصحية في البلاد النائية والنامية، اذهب إلى العناوين بجوار الدكتورة سادفوكاسوفا.


قصص أخرى عن الصحة:
لويس يمكن أن يكون الأخير|كوهيلي تنشئ عيادتها

عدسة: Maurice Ramos

السابق
أعلى الصفحة
التالي