<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 16:39:16 Mar 28, 2022, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide

إطلاق تقرير مستقبل التربية والتعليم

launch event in UNESCO room 1

التعليم بحاجة الى عقداً اجتماعياً جديداً لكي يتمكن من تغيير المستقبل، حسب ما ورد في تقرير اللجنة الدولية لليونسكو

أطلقت اليونسكو تقريراً عالمياً جديداً حول مستقبل التربية والتعليم معنون وضع تصورات جديدة لمستقبلنا معاً: عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم في مقرها الرئيسي في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.  وعقب عامين من إعداد هذا التقرير واستناداً إلى عملية تشاورية عالمية شارك فيها ما يزيد على مليون شخص، يدعو هذا التقرير إلى إحداث تحول كبير في التعليم بُغْيَة إصلاح مظالم الماضي وتعزيز قدرتنا على العمل معاً من أجل مستقبل أكثر استدامة وعدلاً.  

و أعد التقرير اللجنة الدولية المعنية بمستقبل التربية والتعليم برئاسة رئيسة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية فخامة الرئيسة سهلي وورك زودي، وهو جزء من تقرير رائد يصدر مرة واحدة في كل جيل من أجل إعادة التفكير في السُبُل التي يمكن للمعرفة والتعلم من خلالها تشكيل مستقبل البشرية والكوكب. وأطلق عمل اللجنة قبيل الجائحة، ويجسد توقعات خاصة بالتعليم حتى عام 2050 وما بعده.


لتسليط الضوء على الاضطرابات الرئيسية المتعلقة بالمناخ والمشاركة الديمقراطية والرقمنة والعمل، يقترح التقرير عقداً اجتماعياً جديداً للتعليم يهدف إلى إعادة توازن علاقاتنا مع بعضنا البعض، ومع الكوكب والتكنولوجيا. ويجب أن يستند هذا العقد الاجتماعي الجديد إلى الحق في التعليم الجيد طوال الحياة وتعزيز التعليم بوصفه أحد المساعي المجتمعية وصالحاً مشتركاً عاماً.  ويجب أن تصبح هذه المبادئ العالمية أساسية في التعليم في كل مكان.


قالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، "في وقت تتقاطع فيه التحديات المناخية والصحية والتكنولوجية، باتت إعادة التفكير في التعليم حاسمةً أكثر من أي وقت مضى من أجل توجيه المستقبل. ويجب علينا أداء ذلك معاً إذ أن التعليم في المستقبل يتطلب توفير مساحة أكبر للمشاركة والمساهمة من جانب المجتمع التعليمي بأكمله والمجتمع ككل. ويقترح هذا التقرير إجراءات تهدف إلى صياغة هذا العقد الاجتماعي الجديد لمجتمعاتنا".


يدعو التقرير إلى الأساليب التربوية التي تبتعد عن التركيز على الدروس المستفادة التي يقودها المعلّم للتأكيد بدلاً من ذلك على أوجه التعاون والتآزر والتضامن. ويحث على أن تتحول المناهج الدراسية نحو التعلم الإيكولوجي والثقافي والمتعدد التخصصات.  ويشير إلى أنه ينبغي زيادة الكفاءة المهنية في التعليم بوصفه مسعى تعاونياً وأن يُعترف بالمعلّمين باعتبارهم جهات فاعلة رئيسية في التحول التعليمي والاجتماعي. ويدعو إلى حماية المدارس بوصفها مواقع لا غنى عنها من أجل تعزيز الإدماج والإنصاف والرفاه الجماعي، وإلى إعادة تصميمها بُغْيَة تشجيع المزيد من التعاون وأن تصبح نماذج للاستدامة ومحايدة من حيث انبعاثات الكربون. ويدعو التقرير إلى برنامج بحث تعاوني حول الحق في التعليم طوال الحياة ويحث على تجديد التضامن العالمي والتعاون الدولي بُغْيَة توسيع الفرص التعليمية عبر حياة الإنسان وعبر المساحات الاجتماعية والثقافية والمهنية. ويشدد على ضرورة الحاجة إلى توسيع الحق في التعليم بما يجعله مدى الحياة وشاملاً الحق في القدرة على الاتصال الإلكتروني.

وقالت فخامة الرئيسة ساهلورق زودي: "من الرسائل الرئيسية التي استمعت إليها لجنتنا من جميع المشاورات أنّ التعليم لا تقتصر أهميته فقط على تمكين الأفراد من أن يعيشوا حياةً كريمةً وذات مغزى؛ بل إنّ التعليم يُعد أمراً ضرورياً للغاية أيضاً، ويكتسي أهمية خاصة في تشكيل مستقبلنا المشترك".


وهذا هو السبب الذي يجعل من النظر إلى التعليم على أنه شكلاً من أشكال الرفاه المشترك بمثابة فكرة أساسية يتناولها التقرير. ويتعين على نظمنا التعليمية أن تؤكد بشكل أفضل على ترابطنا وأن تعزز التفكير النقدي والمشاركة المدنية والوعي بإنسانيتنا المشتركة وكوكبنا. ويشكل صياغة عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم خطوة حاسمة نحو وضع تصورات جديدة لمستقبلنا معاً".


يدعو التقرير إلى المضي قدماً بالعقد الاجتماعي الجديد للتربية والتعليم وتحقيقه من قبل ملايين الأشخاص والمؤسسات والمنظمات حول العالم، الذين يعملون معاً في إطار من الشراكة والتضامن.  وتدعو اليونسكو المعلّمين والشباب والباحثين ومتخذي القرارات إلى الالتزام بتجديد التعليم من خلال مناقشة ما ينبغي أن نستمر في أدائه، وما ينبغي لنا أن نتخلى عنه، وما ينبغي إعادة تصوره بشكل إبداعي من جديد - وكيفية تحقيق ذلك في مؤسساتهم التعليمية ومجتمعاتهم المحلية. وستشجع الحوار والعمل على نطاق واسع بُغْيَة تسخير التنوع الثري للإبداع البشري والبراعة والقدرة على الابتكار من أجل إحداث تغيير جذري في السياسات والممارسات التعليمية.  وتشير اللجنة إلى أن القدرة على المشاركة في مثل هذا العمل المشترك لم تكن في أي وقت مضى أكبر مما هي عليه اليوم بفضل الوصول إلى المعرفة الواسعة والأدوات التعاونية.


تتكون اللجنة الدولية، التي شكلتها المديرة العامة لليونسكو في عام 2019، من قادة الفكر من عوالم السياسة والأوساط الأكاديمية والفنون والعلوم والأعمال والتعليم. وكُلِّفت اللجنة بالنظر بعناية في المدخلات الناتجة عن عمليات التشاور المختلفة والتأكد من دمج هذه المعارف الجماعية في التقرير العالمي وغيره من المنتجات المعرفية المرتبطة بالمبادرة.
 

روابط ذات علاقة

الموقع على الإنترنت : https://ar.unesco.org/futuresofeducation

التقرير الكامل - الإنجليزية | الفرنسية (ستتوفر لغات إضافية في أوائل عام 2022)

الملخص التنفيذي - العربية | الصينية | الإنجليزية | الفرنسية | الروسية | الإسبانية

لمزيد من المعلومات ، يرجى الاتصال بـ: futuresofeducation@unesco.org
 

 

 

اتصل

مقر اليونسكو

7 Place de Fontenoy
75007 Paris, France

بحـث ونظـرة استشـرافيـة بشـأن التعـليم

futuresofeducation@unesco.org

تابعنا