<
 
 
 
 
×
>
You are viewing an archived web page, collected at the request of United Nations Educational, Scientific and Cultural Organization (UNESCO) using Archive-It. This page was captured on 10:39:11 Aug 10, 2016, and is part of the UNESCO collection. The information on this web page may be out of date. See All versions of this archived page.
Loading media information hide
الأمم المتحدةمرحباً بكم في الأمم المتحدة. إنها عالمكم

 

المواضيع

التكيف

تناول المخاطر المتعلقة بتغير المناخ

في حين أن التخفيف يعالج أسباب تغير المناخ، فإن التكيف يركز على آثار هذا التغير. ويشير التكيف إلى إتباع سياسات وممارسات تستهدف الاستعداد لآثار تغير المناخ، حيث يتعذر اليوم تقبل تجنب هذه الآثار بالكامل.

والبلدان النامية وأقل البلدان نمواً هي البلدان الأشد ضعفاً إزاء آثار تغير المناخ، وغالبية هذه البلدان بحاجة إلى ما يلزم من قدرات ـ خدمات الطاقة والهياكل الأساسية وتكنولوجيات الزراعة ـ حتى تتكيف تجاهها. أما الدول الجزرية الصغيرة النامية فهي معرضة لمخاطر متزايدة، من قبيل ارتفاع مستوى سطح البحر وتحات الشواطئ ووقوع أحداث طقسية عنيفة، مما يؤثر على القطاعات ذات الأهمية الاقتصادية، مثل السياحة وصيد الأسماك.

وثمة حاجة إلى تحسين قدرات التكيف في كل مكان، بما في ذلك تلك البلدان المرتفعة الدخل. وبروتوكول كيوتو، شأنه شأن الاتفاقية الإطارية، قد سبق وضعه لمساعدة البلدان في التكيف مع الآثار الضارة لتغير المناخ، ولاسيما عن طريق تيسير ونشر التقنيات التي يمكن لها أن تزيد من الانتعاش.

حقائق واستنتاجات

  • خلال القرن الحالي، يمكن أن يحدث تجاوز للقدرة على الانتعاش لدى نظم إيكولوجية كثيرة من قبل تغيرات مناخية لم يسبق لها مثيل، وذلك في حالة استمرار انبعاثات غازات الدفيئة وسائر التغيرات بمعدلاتها الراهنة أو بمعدلات أعلى.
  • وخيارات التكيف متاحة بشتى القطاعات (الفريق الحكومي الدولي، 2007):
    - المياه: تجميع مياه الأمطار على نطاق موسع، وخزن المياه وحفظها
    - الزراعة: تعديل مواعيد الغرس ونوعيات المحاصيل، ونقل المحاصيل أيضاً
    - الهياكل الأساسية (التي تتضمن المناطق الساحلية): إنشاء المستنقعات كعامل مخفف في مواجهة ارتفاع سطح البحر والفيضانات
    - الطاقة: استخدام المصادر المتجددة، وكفاءة الطاقة
  • ومن المتوقع لأعداد السكان الذين يعيشون في أحواض الأنهار المجهدة إلى حد كبير أن تزيد على نحو بعيد إلى ما يتراوح بين 4٫3 و 6٫9 بليون نسمة في عام 2050، وذلك من مستوى كان يتراوح بين 1٫4 و 1٫6 بليون نسمة في عام 1995.
  • والسواحل عرضة للعواقب الضارة لتلك المخاطر المتصلة بالمناخ ومستوى سطح البحر، كما أن قرابة 120 مليون نسمة معرضة للأعاصير المدارية.
  • ومن المقدر أن كل دولار من دولارات الولايات المتحدة يجري استثماره في التدابير الاستباقية يمكن له أن يوفر ما يصل إلى سبعة دولارات في إطار تكاليف الإغاثة في المستقبل.
  • وثمة مجتمعات قطبية كثيرة تقوم بالتكيف مع تغير المناخ من خلال الأخذ بتغييرات في نظم إدارة الحياة البرية وممارسات الصيد.
  • وبرنامج عمل نيروبي (2005 – 2010) يتضمن مساعدة الأطراف في تحسين تفهمهم وتقديرهم لآثار تغير المناخ ومدى الضعف إزاءها والتكيف معها، وأيضاً فيما يتصل باتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إجراءات التكيف على الصعيد العملي.
  • وصندوق التكيف قد أنشئ من أجل تمويل المشاريع والبرامج في البلدان النامية الأطراف في بروتوكول كيوتو.

شركاء الأمم المتحدة